مع اقتراب الحرب في غزة من عامها الثاني، وجه المجلس الوطني للكنديين المسلمين رسالة مفتوحة يطالب فيها الحكومة باعتبار جنود الجيش الإسرائيلي العائدين إلى كندا منذ بداية الحرب خطرا على السلامة العامة، اتساقا مع القانون الكندي الذي يعتبر كل من يرتكب جريمة حرب تهديدا للسلامة العامة، وأن عليه توقع العواقب، كما ورد في بيان للمجلس.
وقال مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية في كندا إنه من الواضح أن المجلس “منخرط في حملة مستمرة لشيطنة الإسرائيليين والكنديين اليهود”، وفق منشور على إكس، واصفا خطابه بالخبيث والذي لا أساس له من الصحة، مشددا على أن الكنديين خدموا لفترة طويلة في القوات المسلحة المتحالفة، بما في ذلك “في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوكرانيا وإسرائيل وأماكن أخرى”.