لا تزال الحرب في قطاع غزة مستمرة ومآسي العائلات الفلسطينية تتوالى يوماً بعد يوم، فبالنسبة للزوجان حسن ومريم لم يكن معبر رفح نقطة العبور نحو بر الأمان كما كان ظنهما ، فهما الآن عالقان منذ اسابيع عند معبر رفح في الجانب المصري، دون مأوى، حيث كانا يأملان أن يتم إجلاؤهما إلى كندا بعد حصولهما على موافقة في يناير/كانون الثاني لمرافقة ابنة أخيهما جنى البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً والتي كانت تعاني من شلل دماغي، لمساعدتها في الانضمام الى عائلتها في مونتريال، لكنهما منعا من السفر، بعد وفاة جنى في الحرب
تقرير فرح مصطفى